>
محدش بيختار نصيبه.
———————–
الحب هو : أن أسعد لسعادته رغم بُعده عنى لأنه لو كان سعيد معايا ماكنش ابتعد.
>
محدش بيختار نصيبه.
>
وهنا قرر أن ينتقم لنفسه ويأخذها عنوة ليضع أنفها فى التراب وحينها ظهر شقيقها فجأة ولم يكن يدرى كيف يكيل إليه اللكمات ولم يتركه إلا بعدما أصبح فى يده جثة هامدة.. بشهادة الشهود ودفاعاً عن عرضه أخذ براءة.
لكن أهل القتيل لم يرضيهم هذا الحكم وفضيحة ابنهم فترصدوا لشقيقها وقتلوه.
حُزن العالم كله لم يكفيها ولعدم وجود أدلة وشهود قيدت القضية ضد مجهول ولكنها كانت تعلم جيداً من الفاعل فشقيق القتيل الأكبر هو من فعلها لايوجد غيره يمتلك تلك النزعة الإجرامية..
ظلت تراقبه فترات طويلة وبعد مرور سنوات توقع الجميع أن الأمر انتهى إلى هذا الحد ولكنها لم تنسى ولو ليوم واحد فقد كانت تستعد للإنتقام والأخذ بثأر شقيقها مهما طال الزمن.
وبالفعل اختارات اللحظة المناسبة طبقاً لمعرفتها به بعد مراقبته الطويلة وقادت سيارتها وانتظرت قدومه قرابة منزله.
كان الوقت عدى منتصف الليل – فهو دائم السهر- وحينما رأته يدخل الشارع نزلت من سيارتها زاعمة بأن فيها عُطل ولا تستطيع تحريكها. قائلة بصوت لا يسمعه سواه” حد يلحقنى العربية مش راضية تشتغل”.
لم يتبين ملامحها فى الظلام ولكنه اقترب منها فرائحة عطرها جذبته حتى ولو لم تنطق بشئ.
وحينما لمحته يقترب أدارت ظهرها إليه وكأنها تفحص بطارية السيارة وانتظرت حين دنا منها محنى رأسه جوارها ناظراً إلى بطارية العربية حتى غرست المطواة فى جانبه وحينها هوى على الأرض ساقطاً متأوهاً ولكنها لم تعطى له فرصة ليكمل تأوهاته فقد كانت تغرس المطواة ثم تخرجها لتغرسها فى مكان جديد فى جسده حتى جعلته كالغربال.
ثم فتشت جيوبه وأخذت محفظته وموبايله حتى تظهر بأنها حادثة سرقة وركبت السيارة وفرت بعد ما تأكدت من موته ومن طلوع روحه أمام ناظريها.
تركت البلد كلها ولم يعثر لها أحد على أثر فبعد موت شقيقها أصبحت غريبة الأطوار ولا أحد يهتم بها مثلما كان شقيقها يفعل فقد كان رجلها الوحيد وسندها فى مواجهة العالم وبعده لم تعد أبداً كما كانت.
وقررت أخيراً أن تتزوج لتنجب ولداً يكون لها عوناً وسنداً فى الحياة فالرجال من وجهة نظرها خائنين لايهمهم سوى تفريغ شهوتهم الحيوانية والزواج بالنسبة لها يعنى مجرد وسيلة شرعية للإنجاب.. وبالفعل بعدما حملت طلبت من زوجها الطلاق دون أن تخبره بحملها فقد أرادت الإكتفاء بجنينها دون تدخل من أحد.
وبعد الولادة اكتشفت بأن الجنين “بنتاً” وخاب أملها فى وجود ضهر لها يجعلها لاتخشى من ضربات البطن المتمثلة فى غدر الزمن والناس..
استسلمت للأمر الواقع وقررت أن تصنع من ابنتها سنداً قوياً فقد علمتها منذ الصغر فنون القتال والكاراتيه.. حاولت أن تغرس بداخلها أفكارها المريضة عن شهوانية الرجل وكأنه كائن جاء من الغزو المريخى وعليها الاحتراس والانتباه دائماً حتى لايفتك بها على حين غفلة منها.
– ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه .. وأبنائنا ليسوا مجرد جهاز كمبيوتر يخرجون لنا المعلومات التى قمنا بتخزينها عليه منذ سنوات.. فهم بشر ولا يوجد من يستطيع أن يتحكم فى تصرفات إنسان مهما كان-.
بعد مرور عشرون عاماًً أصبحت ابنتها الآن عروساً شابة.
اخبرت الابنة أمها بأنها تعرفت على شاباً زميلاً لها فى الجامعة وأنها تحبه وهو يحبها وبينهما علاقة وثيقة وترجو أن تتكلل بالزواج.
رغماً عن الأم سعدت بهذا فهى كأى أم تنتظر يوم زفاف ابنتها رغم كل شئ ويكفى ان ابنتها حقاً تهواه وصبرت نفسها قائلة :عريس ابنتى سيكون هو ابنى الذى لم أنجبه.. سيكون هو رجل البيت.. ولكن هل يستحق أن يكون رجل البيت حقاً.
تسائلت بداخلها وقررت ألا تصدر أى حكم عليه قبل أن تراه أولاً وتجلس معه.
سعدت الابنة بهذا فتصرف أمها غير متوقع بالنسبة لها.. وسرعان ما حددت ميعاد للمقابلة بينهما كان على أثره أن آتى الشاب وحده .. تحدثت الأم معه وطلبت منه أن يكتب ورقة عليها بياناته حتى تسأل عنه.. وافق على الفور فقد شعر بأن الأم من خلال كلامه معها مُرحبة به.
وحينما ناولها الورقة وقرأتها سريعاً سألته بعض الأسئلة لتتأكد من الخاطر التى آتى فى ذهنها فور القراءة وحينما أجابها ابتسمت ابتسامة متكلفة ثم انهت الزيارة على وعد بأن تخبره قرارها النهائى.
انصرف وهو فى غاية السعادة.
ولكنها كانت الفاجعة بالنسبة لها فقد كان ابن من قتل شقيقها والذى بدورها قتلته.
ودارات الأرض بها كيف أزوج ابنتى لابن قاتل شقيقى.. هذا لن يحدث أبداً فأمنيتى كانت ومازلت بأن تباد هذه العائلة وسلالتها من على وجه البسيطة.
صارحت ابنتها بالرفض ولكنها لم تبد أى سبب مقنع لابنتها سوى أنه شاب مستهتر وغير ناضج ولايستطيع تحمل مسئولية.. فكرت أن تخبرها بالحقيقة ولكنها خشت أن تصارح ابنتها الشاب فيشك فى أنها من قتلت أبيه ولكنها تراجعت عن الفكرة.
توقعت أن تقابل ابنتها هذا بالعِند ثم الغضب ثم الحزن وبعدها هتنسى.
ولكن هذا لن يحدث فقد سمعت ابنتها تتحدث هاتفياً مع حبيبها وتتفق معه على أنها ستتحدث مع أمها لتقنعها وإذا لم توافق فهى لم تترك لها سوى الهروب لتتزوجه وتضع أمها أمام الأمر الواقع.
صعد الدم يغلى فى رأس الأم .. هذه من تزوجت لأنجبها ..هذه من كتمت على أبيها وجودها فى الحياة حتى لا يأخذها منى أو يشاركنى فيها.. هذه من ربيتها وصنعتها بيدى لتكون إنسانة ذات شخصية قوية ولا يستطيع أحد أن يقهرها يوم ما تعلن تمردها وعصيانها يكون علىَّ أنا .. أمها!. هذا لن يحدث.
وانتظرت إلى أنهت ابنتها الاتصال وراحت فى سبات عميق .
ولم تدرى الأم بنفسها إلا وهى واضعة الوسادة الصغيرة على وجه ابنتها وهى نائمة فماتت .
ولتظهر الحادثة قدرية قامت بنقل ابنتها إلى المطبخ وألقتها على الأرض ثم فتحت أنبوبة الغاز ونزلت تتبضع من السوق كعادتها . وحينما عادت وجدت الجيران يخبروها بوجود رائحة غاز منبعثة من شقتها.. فهرولت لتفتح باب شقتها أمامهم مُِبدية قلقها وذعرها وجرت نحو المطبخ وهم وراءها وكان عدد الشهود يفى بالغرض.. وعدى الموضوع بسلام.
—————————-
أفاقت من شرودها على صوت تعرف جيداً يقول لها: البقاء لله يا طنط.
نظرت له فوجدته حبيب ابنتها فصافحته بحرارة قائلة وهى تتصنع البكاء: لو كنت اعرف أنها هتنتحر كنت وافقت على زواجكم.
جلس الشاب جوارها وانهمر فى البكاء غير مُصدق أن حبيبته قد انتحرت بالفعل.. فوجدها تربت على كتفه
قائلة: أنت من النهاردة هتحل مكانها عندى.. خلاص يابنى لم يعد لى سواك ويكفى أنها كانت بتحبك.
أبدى سروره وتعاطفه معها وأعطاها رقم موبايله لتتصل به فى أى وقت تريده ووعدها بأن يزورها يومياً ليلبى طلباتها.. شكرته بامتنان.
وما إن انصرف حتى لمعت فى عينيها نظرة جديدة من نظرات الانتقام ودارت أفكار عدة فى رأسها لكيفية قتله.
– تمت-.
يؤسفنى بأن أقول بأن قانون الغابة هو من يحيا به المجتمع البشرى الآن فغالبية الشباب يسعى لرياضة كمال الأجسام وتربية العضلات لا لشئ سوى ليكون منظره يوحى بالرهبة فيخشى أحد من الاقتراب منه وكأن استخدام العضلات هو الحل الوحيد لحل ومواجهة أى مشكلة (ياخدها بالدراع ).
وأصحاب النفوذ يسعون دائماً لاستخدام الواسطة والمحسوبية لإطالة مدة بقائهم فى أى منصب يحتلونه … وهكذا.
ولكن يظل الفرق بيننا وبين الحيوانات هو أن الحيوانات ترضى بقانون الغابة لأنه يتلائم معها ويناسب طبيعتها التى ترضى بالخنوع والاستسلام أو الجبن والخوف ممن هو أقوى منها.. أما نحن معشر البشر فبحاجة ماسة لاستخدام القانون الطبيعى الآدمى” البقاء للأصلح”.
ويظل عزاءنا بأننا لن نرضى أن يحكمنا قانون الغابة حتى لو رغم أنوفنا.
>
2• وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( حق المسلم ست ، إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فأجبه ، وإذا استنصحك فانصح له ، وإذا عطس فحمد الله فشمته ، وإذا مرض فعده ، وإذا مات فاتبعه )) رواه مسلم.
6- عدم إظهار الشماتة فيه.” لا تظهر الشماتة فى وجه أخيك فليعافيه الله ويبتليك”.
7– يوسع له في المجلس: [لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ عَنْ مَقْعَدِهِ يَقْعُدُ فِيهِ وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا وَتَوَسَّعُوا] رواه مسلم وأحمد-واللفظ له-.
8- الرد عن عرضه: [ مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ] رواه الترمذي وأحمد.
9- نداؤه بأحب الأسماء إليه: قال عمر رضى الله عنه: [[ثلاث يصفين لك ود أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته ، وأن توسع له في المجلس ، وأن تناديه بأحب الأسماء إليه]].
10- إعانته ومواساته بالمال إذا احتاج إلى ذلك: وفي الحديث: [إِنَّ الْأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِي الْغَزْوِ أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ] رواه البخاري ومسلم. وقال: [مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا ظَهْرَ لَهُ وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا زَادَ لَهُ] رواه مسلم .
11- السعي في حاجته والقيام بخدمته: […وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ …] رواه البخاري ومسلم.
وكان بعض السلف يشترط إذا كان مع أخيه في السفر أن يتولى هو الخدمة . سَبِيلِ اللَّهِ ]رواه مسلم.
12– ألا يمن عليه بمعروف:فإذا أعانه، أو واساه بالمال، أو سعى في حاجته، أو قام بخدمته لا يمن عليه بهذا المعروف، فيبطل صدقته، قال تعالى: } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى{ [البقرة: من الآية264].
13- أن يشكره على صنيعه: إذا أعانه أخوه المسلم بمال، أو خدمه، فعليه أن يشكر له صنيعه هذا : [مَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللَّهَ]رواه الترمذي وأحمد.
14- زيارته لله: [قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ]رواه مالك وأحمد.
15- النفقة على الإخوان، وبذل الطعام لهم إذا جاءوا لزيارته، أو اجتمعت معهم في مكان واحد: وذلك للحديث الذي فيه: [أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى أَصْحَابِهِ سبيل الله. رواه مسلم
16- الإيثار: تؤثره على نفسك قال تعالى: } وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ{ [الحشر: من الآية9] .
17- الدعاء له بظهر الغيب: ففي الحديث: [مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ] رواه مسلم.
ومن هذا المنطلق فعلينا أن نعطى لأخواننا فى الإسلام حقهم علينا وأن ننتظر واجباتهم تجاهنا.
>
* قال عقبة بن عامر الجهنى: لا أقول اليوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مالم يقل, سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:” من كذب علىَّ مالم أقل فليتبوأ بيتاً من جهنم” وسمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول:” رجلان من أمتى يقوم أحدهما الليل يعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد فيتوضأ فإذا وضأ يديه انحلت عقدة وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة وإذا مسح برأسه انحلت عقدة وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة فيقول الله عز وجل للذين وراء الحجاب: انظروا إلى عبدى هذا يعالج نفسه يسألنى ما سألنى عبدى هذا فهو له” أخرجه الإمام أحمد من حديث عقبة بن عامر.
* جاء فى مسند أحمد: عن أبى هريرة قال:
” قلنا: يارسول الله إنا إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والأولاد قال: لو تكونون – أو قال- لو أنكم تكونون على كل حال على الحال التى أنتم عليها عندى لصافحتكم الملائكة بأكفهم ولزارتكم فى بيوتكم ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كى يغفر لهم
قال: قلنا يارسول الله حدثنا عن الجنة مابناؤها؟
قال: لبنة ذهب ولبنة فضة وملاطها المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ و الياقوت وترابها الزعقران من دخلها ينعم ولا ييأس ويخلد ولا يموت ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه
ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب – عز و جل- : وعزتى لأنصرنك ولو بعد حين” أخرجه أحمد من حديث أبى هريرة.
*” يتنزل ربنا- تبارك وتعالى- كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعونى فأستجيب له؟ من يسألنى فأعطيه؟ ومن يستغفرنى فأغفر له؟” أخرجه البخارى من حديث أبى هريرة.
*لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله- تبارك وتعالى- إلى سماء الدنيا فلم يزل هنالك حتى يطلع الفجر
يقول : ألا سائل؟ فيعطى ألا داع فيجاب ألا مستشفع فيشفع ألا تائب مستغفر فيغفر له” أخرجه البزار من حديث على بن أبى طالب.
* عن ابن مسعود- رضى الله عنه- قال: حدثنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وهو الصادق المصدوق-: إن خلق أحدكم يجمع فى بطن أمه أربعين يوماً وأربعين ليلة أو أربعين ليلة ثم يكون علقة مثله ثم يكون مضغة مثله ثم يبعث الله إليه الملك فيؤذن بأربع كلمات: فيكتب رزقه وأجله وعمله وشقى أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح فإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينها وبينه إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى يكون بينها وبينه إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل عمل أهل الجنة فيدخلها” أخرجه البخارى من حديث ابن مسعود.
*” أتانى جبريل من عند الله- تبارك وتعالى- فقال: يامحمد, إن الله – عز و جل- قال لك: إنى قد فرضت على أمتك خمس صلوات من وافاهن على وضوئهن ومواقيتهن وسجودهن فإن له عندك بهن عهداً أن أدخله بهن الجنة ومن لقينى قد أنقض من ذلك شيئاً – أو كلمة نسيتها- فليس له عندك عهد إن شئت عذبته وإن شئت رحمته” رواه الطيالسى فى مسنده من حديث عبادة بن الصامت.
*” يعجب ربكم من راعى غنم فى رأس شظية بجبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل : انظروا إلى عبدى هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف منى فقد غفرت لعبدى وأدخلته الجنة” أخرجه أبو داود من حديث عقبة بن عامر.
*”أبشروا هذا ربكم قد فتح باباً من أبواب السماء يباهى بكم الملائكة يقول: انظروا إلى عبادى قد قضوا فريضة وينتظرون أخرى” أخرجه ابن ماجة من حديث عبدالله بن عمرو.
*”ثلاثة يحبهم الله عز وجل:
رجل أتى قوماً فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم فمنعوه فتخلفهم رجل بأعقابهم فأعطاه سراً لا يعلم عطيته إلا الله عز وجل والذى أعطاه .. وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به نزلوا فوضوعوا رءوسهم فقام يتملقنى ويتلو آياتى .. ورجل كان فى سرية فلقوا العدو فانهزموا فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له” أخرجه النسائى من حديث أبى ذر.
* قال النبى صلى الله عليه وسلم” يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون فى صلاة العصر وصلاة الفجر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادى؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون” أخرجه مالك فى الموطأ من حديث أبى هريرة.