Archive for April, 2008

وقفة مع النفس

مدة لقائى بها كان شهرا واحدا إستطاعت من خلاله أن تترك بصمة فى قلبى بأفعالها الحسنة وأخلاقها الطيبة وبيئتها الأصيلة فقد تم تعيينها معى ولظروف سفرى خارج البلاد تركت وظيفتى ولكن علاقتى بها لم تنتهى وكان الإتصال دائم بيننا رغم بعد المكان حتى عدت إلى أرض الوطن مصابة بإبتلاء عظيم. لم أجد منها إلا مواساتها ومشاركتها آلامى إلا أن البلاء مازال موجودا وبدأ الإتصال يقل ومن جهتى أصابنى إكتئاب وأحتاج إلى من يساندنى وبالنسبة لها لا أعلم ظروفها
ومرت شهور وكلانا تطمئن على الأخرى بطريق غير مباشر عن طريق صديقاتنا المشتركين.
وفجأة وبعد شهور تتصل بى ولم تجدنى وحينما علمت بإتصالها لم أكلف نفسى ان اتصل بها رغم سعادتى بأنها مازالت تتذكرنى وقلت فى نفسى :هى أكيد هتتصل تانى .
وانتظرت إتصالها ولم يحدث فحاولت الإتصال على موبايلها ودائما كان الرد غير متاح.
وإذ بصديقة أخرى لى تتصل بى لتخبرنى بأن صديقتنا الحبيبة عملت حادثة تانى يوم ماتصلت بى وهى الآن بين الحياة والموت.
دارت الارض بى ولم أشعر بنفسى ولا بانهمار دموعى ولكنى حينما استوعبت وجدتنى أتخيلها أمامى وأقول لها:
سامحينى لأنى مااتصلتش بيكى.
سامحينى لأنى ماسألتش عليكى.
سامحينى لأن مصيبتى جعلتنى أنسى من لهم حقوق عندى.
سامحينى لتقصيرى فى حقك.
سامحينى عشان أقدر أسامح نفسى.
يانفسى كفى عن العصيااان يانفسى كفى عن العصياان.
يعنى كان لازم ألم يفوقنى .
وهنا قررت أن أقف أمام نفسى لأنصب لها محكمة ولأذكرها بنعم الله علينا ومن أهمهم حب الناس اللى لازم أحافظ عليه وإن مش معنى أنى بعذر الناس أنى ماسألش عليهم.
فهذه الوقفة ستعيد ترتيب حياتى وستعيد الأمور لمقاييسها الموزونة ولكن ليس الآن.
أطمن علي صديقتى أولاً وحسابك معايا بعديها.
جمعت شجاعتى وحاولت أن أتماسك وألا أظهر نبرة بكائى وأتصلت بها(طبعا على موبايل والدتها لأن موبايلها اتسرق فى الحادثة)
ولأنها تعلم مدى صداقتنا لم تمنعنى من أنى أكلمها فقد كنت أريدها أن تسمعنى فقط وتعلم بأنى أحبها.
وقبل أن أكلمها طلبت منى والدتها بألا أطيل عليها لأن وجهها تمت خياطته “فلاتجهديها بالكلام وخاصة انك احتمال كبير ماتفهميش كلامها”.
ولم أصدق أنى سأكلمها وستتيح لى الفرصة أن أعتذر لها. ولكن حينما سمعت صوتها لم أستطع الصمود فلم يكن صوتها قط التى طالما تعودت عليه وانهمرت فى بكاء مرير: سلامتك ياحبيبتى ماتزعليش منى سامحينى انا آسفة.
ولقيتها مستغربة :ليه بس
*لأنك أتصلتى بيا وأنا مش موجودة ولما عرفت ماتصلتش بيكى عشان خاطرى سامحينى.
-انتى اللى ماتزعليش منى أنا عارفة انى مقصرة فى حقك متعيطيش عشان خاطرى .
*ألف سلامة عليكى إن شاء الله هتخفى وتقومى بالسلامة.
-إدعيلى.
نهيت المكالمة حتى لا أجهدها اكثر من ذلك.
وانفجرت باكية: ياحبيبتى إذا كان صوتها كده أمال شكلها يبقى إزاى وإذا كنت أنا مقدرتش أسمعها وهى كده ياترى هى وأهلها عاملين ايه.
ليه انا وحشة كده ده جزائها أنها أتصلت بيكى هو أنتى عارفة إيه عذرها مايمكن كانت تكون محتجالك فى حاجة للدرجة دى بقيتى قاسية.
أشعر بذنب فظيع تجاهها وأتمنى لو يزول كان نفسى تطلب منى اى حاجة حتى أرتاح.
هى طلبت منى الدعاء.
ولذلك أستحلفكم بالله أن تدعوا لها فهى غدا ستجرى عمليه خطيرة والله وحده يعلم متى سأراها مجددا.
ياااااارب اشفيها وخفف عنها واجعل ألآمها فى ميزان حسناتها.
اللهم ارزقها الصبر والطمأنينة.
اللهم انزل فى قلبها السكينة والأمان وارزقها حلاوة الايمان ورضها بقضائك وصبرها على ماهى فيه.
يارب قويها وكن معها فهى أمتك وليس لها سواك .
فأنت أرحم الراحمين لاتكلها إلى نفسها طرفة عين ولا أقل منها ياحى ياقيوم.
يارب لاتعاملها بماهى أهلا له وعاملها بما أنت أهلا له.
اللهم إن لم تكن أهلا لبلوغ رحمتك فرحمتك أهلا لأن تبلغها لأنها وسعت كل شئ.
يارب استجب ياااارب استجب يارب استجب.
آمين آمين آمين وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وقفة مع النفس

مدة لقائى بها كان شهرا واحدا إستطاعت من خلاله أن تترك بصمة فى قلبى بأفعالها الحسنة وأخلاقها الطيبة وبيئتها الأصيلة فقد تم تعيينها معى ولظروف سفرى خارج البلاد تركت وظيفتى ولكن علاقتى بها لم تنتهى وكان الإتصال دائم بيننا رغم بعد المكان حتى عدت إلى أرض الوطن مصابة بإبتلاء عظيم. لم أجد منها إلا مواساتها ومشاركتها آلامى إلا أن البلاء مازال موجودا وبدأ الإتصال يقل ومن جهتى أصابنى إكتئاب وأحتاج إلى من يساندنى وبالنسبة لها لا أعلم ظروفها
ومرت شهور وكلانا تطمئن على الأخرى بطريق غير مباشر عن طريق صديقاتنا المشتركين.
وفجأة وبعد شهور تتصل بى ولم تجدنى وحينما علمت بإتصالها لم أكلف نفسى ان اتصل بها رغم سعادتى بأنها مازالت تتذكرنى وقلت فى نفسى :هى أكيد هتتصل تانى .
وانتظرت إتصالها ولم يحدث فحاولت الإتصال على موبايلها ودائما كان الرد غير متاح.
وإذ بصديقة أخرى لى تتصل بى لتخبرنى بأن صديقتنا الحبيبة عملت حادثة تانى يوم ماتصلت بى وهى الآن بين الحياة والموت.
دارت الارض بى ولم أشعر بنفسى ولا بانهمار دموعى ولكنى حينما استوعبت وجدتنى أتخيلها أمامى وأقول لها:
سامحينى لأنى مااتصلتش بيكى.
سامحينى لأنى ماسألتش عليكى.
سامحينى لأن مصيبتى جعلتنى أنسى من لهم حقوق عندى.
سامحينى لتقصيرى فى حقك.
سامحينى عشان أقدر أسامح نفسى.
يانفسى كفى عن العصيااان يانفسى كفى عن العصياان.
يعنى كان لازم ألم يفوقنى .
وهنا قررت أن أقف أمام نفسى لأنصب لها محكمة ولأذكرها بنعم الله علينا ومن أهمهم حب الناس اللى لازم أحافظ عليه وإن مش معنى أنى بعذر الناس أنى ماسألش عليهم.
فهذه الوقفة ستعيد ترتيب حياتى وستعيد الأمور لمقاييسها الموزونة ولكن ليس الآن.
أطمن علي صديقتى أولاً وحسابك معايا بعديها.
جمعت شجاعتى وحاولت أن أتماسك وألا أظهر نبرة بكائى وأتصلت بها(طبعا على موبايل والدتها لأن موبايلها اتسرق فى الحادثة)
ولأنها تعلم مدى صداقتنا لم تمنعنى من أنى أكلمها فقد كنت أريدها أن تسمعنى فقط وتعلم بأنى أحبها.
وقبل أن أكلمها طلبت منى والدتها بألا أطيل عليها لأن وجهها تمت خياطته “فلاتجهديها بالكلام وخاصة انك احتمال كبير ماتفهميش كلامها”.
ولم أصدق أنى سأكلمها وستتيح لى الفرصة أن أعتذر لها. ولكن حينما سمعت صوتها لم أستطع الصمود فلم يكن صوتها قط التى طالما تعودت عليه وانهمرت فى بكاء مرير: سلامتك ياحبيبتى ماتزعليش منى سامحينى انا آسفة.
ولقيتها مستغربة :ليه بس
*لأنك أتصلتى بيا وأنا مش موجودة ولما عرفت ماتصلتش بيكى عشان خاطرى سامحينى.
-انتى اللى ماتزعليش منى أنا عارفة انى مقصرة فى حقك متعيطيش عشان خاطرى .
*ألف سلامة عليكى إن شاء الله هتخفى وتقومى بالسلامة.
-إدعيلى.
نهيت المكالمة حتى لا أجهدها اكثر من ذلك.
وانفجرت باكية: ياحبيبتى إذا كان صوتها كده أمال شكلها يبقى إزاى وإذا كنت أنا مقدرتش أسمعها وهى كده ياترى هى وأهلها عاملين ايه.
ليه انا وحشة كده ده جزائها أنها أتصلت بيكى هو أنتى عارفة إيه عذرها مايمكن كانت تكون محتجالك فى حاجة للدرجة دى بقيتى قاسية.
أشعر بذنب فظيع تجاهها وأتمنى لو يزول كان نفسى تطلب منى اى حاجة حتى أرتاح.
هى طلبت منى الدعاء.
ولذلك أستحلفكم بالله أن تدعوا لها فهى غدا ستجرى عمليه خطيرة والله وحده يعلم متى سأراها مجددا.
ياااااارب اشفيها وخفف عنها واجعل ألآمها فى ميزان حسناتها.
اللهم ارزقها الصبر والطمأنينة.
اللهم انزل فى قلبها السكينة والأمان وارزقها حلاوة الايمان ورضها بقضائك وصبرها على ماهى فيه.
يارب قويها وكن معها فهى أمتك وليس لها سواك .
فأنت أرحم الراحمين لاتكلها إلى نفسها طرفة عين ولا أقل منها ياحى ياقيوم.
يارب لاتعاملها بماهى أهلا له وعاملها بما أنت أهلا له.
اللهم إن لم تكن أهلا لبلوغ رحمتك فرحمتك أهلا لأن تبلغها لأنها وسعت كل شئ.
يارب استجب ياااارب استجب يارب استجب.
آمين آمين آمين وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وقفة مع النفس

مدة لقائى بها كان شهرا واحدا إستطاعت من خلاله أن تترك بصمة فى قلبى بأفعالها الحسنة وأخلاقها الطيبة وبيئتها الأصيلة فقد تم تعيينها معى ولظروف سفرى خارج البلاد تركت وظيفتى ولكن علاقتى بها لم تنتهى وكان الإتصال دائم بيننا رغم بعد المكان حتى عدت إلى أرض الوطن مصابة بإبتلاء عظيم. لم أجد منها إلا مواساتها ومشاركتها آلامى إلا أن البلاء مازال موجودا وبدأ الإتصال يقل ومن جهتى أصابنى إكتئاب وأحتاج إلى من يساندنى وبالنسبة لها لا أعلم ظروفها
ومرت شهور وكلانا تطمئن على الأخرى بطريق غير مباشر عن طريق صديقاتنا المشتركين.
وفجأة وبعد شهور تتصل بى ولم تجدنى وحينما علمت بإتصالها لم أكلف نفسى ان اتصل بها رغم سعادتى بأنها مازالت تتذكرنى وقلت فى نفسى :هى أكيد هتتصل تانى .
وانتظرت إتصالها ولم يحدث فحاولت الإتصال على موبايلها ودائما كان الرد غير متاح.
وإذ بصديقة أخرى لى تتصل بى لتخبرنى بأن صديقتنا الحبيبة عملت حادثة تانى يوم ماتصلت بى وهى الآن بين الحياة والموت.
دارت الارض بى ولم أشعر بنفسى ولا بانهمار دموعى ولكنى حينما استوعبت وجدتنى أتخيلها أمامى وأقول لها:
سامحينى لأنى مااتصلتش بيكى.
سامحينى لأنى ماسألتش عليكى.
سامحينى لأن مصيبتى جعلتنى أنسى من لهم حقوق عندى.
سامحينى لتقصيرى فى حقك.
سامحينى عشان أقدر أسامح نفسى.
يانفسى كفى عن العصيااان يانفسى كفى عن العصياان.
يعنى كان لازم ألم يفوقنى .
وهنا قررت أن أقف أمام نفسى لأنصب لها محكمة ولأذكرها بنعم الله علينا ومن أهمهم حب الناس اللى لازم أحافظ عليه وإن مش معنى أنى بعذر الناس أنى ماسألش عليهم.
فهذه الوقفة ستعيد ترتيب حياتى وستعيد الأمور لمقاييسها الموزونة ولكن ليس الآن.
أطمن علي صديقتى أولاً وحسابك معايا بعديها.
جمعت شجاعتى وحاولت أن أتماسك وألا أظهر نبرة بكائى وأتصلت بها(طبعا على موبايل والدتها لأن موبايلها اتسرق فى الحادثة)
ولأنها تعلم مدى صداقتنا لم تمنعنى من أنى أكلمها فقد كنت أريدها أن تسمعنى فقط وتعلم بأنى أحبها.
وقبل أن أكلمها طلبت منى والدتها بألا أطيل عليها لأن وجهها تمت خياطته “فلاتجهديها بالكلام وخاصة انك احتمال كبير ماتفهميش كلامها”.
ولم أصدق أنى سأكلمها وستتيح لى الفرصة أن أعتذر لها. ولكن حينما سمعت صوتها لم أستطع الصمود فلم يكن صوتها قط التى طالما تعودت عليه وانهمرت فى بكاء مرير: سلامتك ياحبيبتى ماتزعليش منى سامحينى انا آسفة.
ولقيتها مستغربة :ليه بس
*لأنك أتصلتى بيا وأنا مش موجودة ولما عرفت ماتصلتش بيكى عشان خاطرى سامحينى.
-انتى اللى ماتزعليش منى أنا عارفة انى مقصرة فى حقك متعيطيش عشان خاطرى .
*ألف سلامة عليكى إن شاء الله هتخفى وتقومى بالسلامة.
-إدعيلى.
نهيت المكالمة حتى لا أجهدها اكثر من ذلك.
وانفجرت باكية: ياحبيبتى إذا كان صوتها كده أمال شكلها يبقى إزاى وإذا كنت أنا مقدرتش أسمعها وهى كده ياترى هى وأهلها عاملين ايه.
ليه انا وحشة كده ده جزائها أنها أتصلت بيكى هو أنتى عارفة إيه عذرها مايمكن كانت تكون محتجالك فى حاجة للدرجة دى بقيتى قاسية.
أشعر بذنب فظيع تجاهها وأتمنى لو يزول كان نفسى تطلب منى اى حاجة حتى أرتاح.
هى طلبت منى الدعاء.
ولذلك أستحلفكم بالله أن تدعوا لها فهى غدا ستجرى عمليه خطيرة والله وحده يعلم متى سأراها مجددا.
ياااااارب اشفيها وخفف عنها واجعل ألآمها فى ميزان حسناتها.
اللهم ارزقها الصبر والطمأنينة.
اللهم انزل فى قلبها السكينة والأمان وارزقها حلاوة الايمان ورضها بقضائك وصبرها على ماهى فيه.
يارب قويها وكن معها فهى أمتك وليس لها سواك .
فأنت أرحم الراحمين لاتكلها إلى نفسها طرفة عين ولا أقل منها ياحى ياقيوم.
يارب لاتعاملها بماهى أهلا له وعاملها بما أنت أهلا له.
اللهم إن لم تكن أهلا لبلوغ رحمتك فرحمتك أهلا لأن تبلغها لأنها وسعت كل شئ.
يارب استجب ياااارب استجب يارب استجب.
آمين آمين آمين وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وقفة مع النفس

مدة لقائى بها كان شهرا واحدا إستطاعت من خلاله أن تترك بصمة فى قلبى بأفعالها الحسنة وأخلاقها الطيبة وبيئتها الأصيلة فقد تم تعيينها معى ولظروف سفرى خارج البلاد تركت وظيفتى ولكن علاقتى بها لم تنتهى وكان الإتصال دائم بيننا رغم بعد المكان حتى عدت إلى أرض الوطن مصابة بإبتلاء عظيم. لم أجد منها إلا مواساتها ومشاركتها آلامى إلا أن البلاء مازال موجودا وبدأ الإتصال يقل ومن جهتى أصابنى إكتئاب وأحتاج إلى من يساندنى وبالنسبة لها لا أعلم ظروفها
ومرت شهور وكلانا تطمئن على الأخرى بطريق غير مباشر عن طريق صديقاتنا المشتركين.
وفجأة وبعد شهور تتصل بى ولم تجدنى وحينما علمت بإتصالها لم أكلف نفسى ان اتصل بها رغم سعادتى بأنها مازالت تتذكرنى وقلت فى نفسى :هى أكيد هتتصل تانى .
وانتظرت إتصالها ولم يحدث فحاولت الإتصال على موبايلها ودائما كان الرد غير متاح.
وإذ بصديقة أخرى لى تتصل بى لتخبرنى بأن صديقتنا الحبيبة عملت حادثة تانى يوم ماتصلت بى وهى الآن بين الحياة والموت.
دارت الارض بى ولم أشعر بنفسى ولا بانهمار دموعى ولكنى حينما استوعبت وجدتنى أتخيلها أمامى وأقول لها:
سامحينى لأنى مااتصلتش بيكى.
سامحينى لأنى ماسألتش عليكى.
سامحينى لأن مصيبتى جعلتنى أنسى من لهم حقوق عندى.
سامحينى لتقصيرى فى حقك.
سامحينى عشان أقدر أسامح نفسى.
يانفسى كفى عن العصيااان يانفسى كفى عن العصياان.
يعنى كان لازم ألم يفوقنى .
وهنا قررت أن أقف أمام نفسى لأنصب لها محكمة ولأذكرها بنعم الله علينا ومن أهمهم حب الناس اللى لازم أحافظ عليه وإن مش معنى أنى بعذر الناس أنى ماسألش عليهم.
فهذه الوقفة ستعيد ترتيب حياتى وستعيد الأمور لمقاييسها الموزونة ولكن ليس الآن.
أطمن علي صديقتى أولاً وحسابك معايا بعديها.
جمعت شجاعتى وحاولت أن أتماسك وألا أظهر نبرة بكائى وأتصلت بها(طبعا على موبايل والدتها لأن موبايلها اتسرق فى الحادثة)
ولأنها تعلم مدى صداقتنا لم تمنعنى من أنى أكلمها فقد كنت أريدها أن تسمعنى فقط وتعلم بأنى أحبها.
وقبل أن أكلمها طلبت منى والدتها بألا أطيل عليها لأن وجهها تمت خياطته “فلاتجهديها بالكلام وخاصة انك احتمال كبير ماتفهميش كلامها”.
ولم أصدق أنى سأكلمها وستتيح لى الفرصة أن أعتذر لها. ولكن حينما سمعت صوتها لم أستطع الصمود فلم يكن صوتها قط التى طالما تعودت عليه وانهمرت فى بكاء مرير: سلامتك ياحبيبتى ماتزعليش منى سامحينى انا آسفة.
ولقيتها مستغربة :ليه بس
*لأنك أتصلتى بيا وأنا مش موجودة ولما عرفت ماتصلتش بيكى عشان خاطرى سامحينى.
-انتى اللى ماتزعليش منى أنا عارفة انى مقصرة فى حقك متعيطيش عشان خاطرى .
*ألف سلامة عليكى إن شاء الله هتخفى وتقومى بالسلامة.
-إدعيلى.
نهيت المكالمة حتى لا أجهدها اكثر من ذلك.
وانفجرت باكية: ياحبيبتى إذا كان صوتها كده أمال شكلها يبقى إزاى وإذا كنت أنا مقدرتش أسمعها وهى كده ياترى هى وأهلها عاملين ايه.
ليه انا وحشة كده ده جزائها أنها أتصلت بيكى هو أنتى عارفة إيه عذرها مايمكن كانت تكون محتجالك فى حاجة للدرجة دى بقيتى قاسية.
أشعر بذنب فظيع تجاهها وأتمنى لو يزول كان نفسى تطلب منى اى حاجة حتى أرتاح.
هى طلبت منى الدعاء.
ولذلك أستحلفكم بالله أن تدعوا لها فهى غدا ستجرى عمليه خطيرة والله وحده يعلم متى سأراها مجددا.
ياااااارب اشفيها وخفف عنها واجعل ألآمها فى ميزان حسناتها.
اللهم ارزقها الصبر والطمأنينة.
اللهم انزل فى قلبها السكينة والأمان وارزقها حلاوة الايمان ورضها بقضائك وصبرها على ماهى فيه.
يارب قويها وكن معها فهى أمتك وليس لها سواك .
فأنت أرحم الراحمين لاتكلها إلى نفسها طرفة عين ولا أقل منها ياحى ياقيوم.
يارب لاتعاملها بماهى أهلا له وعاملها بما أنت أهلا له.
اللهم إن لم تكن أهلا لبلوغ رحمتك فرحمتك أهلا لأن تبلغها لأنها وسعت كل شئ.
يارب استجب ياااارب استجب يارب استجب.
آمين آمين آمين وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حنين لأواخر الشتا

تذكرت قلادتى الغالية وكم كانت فرحتى عند إقتنائها وتخيلت كم سأصبح أجمل بارتداءها.
وعندما جاء اليوم المحدد لإرتدائها فوجئت بشروط وقوانين لاتقبل النقاش حتى أرتديها وتظل ملكى إلى الأبد ولكن هذه الشروط تخالف مبادئى بل ودينى أيضا.
“ماذا أفعل الوقت يداهمنى وعليا حسم موقفى والإختيار السريع”.
“يعنى معقول بعد انتظارى لهذا اليوم أتفاجأ بهذه الشروط الغير متوقعة “.
“لماذا لم يخبرنى أحد قبل شرائى لها ووقتها كان لى مطلق الخيار فى إتمام الشراء أو عدمه”.
“ممكن أتنازل عن مبادئى اليوم فقط لكى أمتلكها وبعد هذا ستصير ملكى إلى الأبد ولا يمكن لأحد أن يأخذها منى أو أن يجعلنى أتنازل عن مبادئى مرة اخرى”.
وارتديتها بشروطهم وعندما هممت بالخروج والإعلان صراحة عن تنازلى عن مبادئى وجدتها بعد ما كانت حلمى الذى أوشك أن يتحقق شعرت بها كابوس يخيفنى وطوق فى رقبتى يخنقنى.
“لن أتنازل عن مبادئى”.
وخلعتها غير آسفة عليها بل ورميتها ايضا.
فقد اكتشفت أن مبادئى وتعاليم دينى أغلى عندى من أى حلم يتحقق على حسابهما.

حنين لأواخر الشتا

تذكرت قلادتى الغالية وكم كانت فرحتى عند إقتنائها وتخيلت كم سأصبح أجمل بارتداءها.
وعندما جاء اليوم المحدد لإرتدائها فوجئت بشروط وقوانين لاتقبل النقاش حتى أرتديها وتظل ملكى إلى الأبد ولكن هذه الشروط تخالف مبادئى بل ودينى أيضا.
“ماذا أفعل الوقت يداهمنى وعليا حسم موقفى والإختيار السريع”.
“يعنى معقول بعد انتظارى لهذا اليوم أتفاجأ بهذه الشروط الغير متوقعة “.
“لماذا لم يخبرنى أحد قبل شرائى لها ووقتها كان لى مطلق الخيار فى إتمام الشراء أو عدمه”.
“ممكن أتنازل عن مبادئى اليوم فقط لكى أمتلكها وبعد هذا ستصير ملكى إلى الأبد ولا يمكن لأحد أن يأخذها منى أو أن يجعلنى أتنازل عن مبادئى مرة اخرى”.
وارتديتها بشروطهم وعندما هممت بالخروج والإعلان صراحة عن تنازلى عن مبادئى وجدتها بعد ما كانت حلمى الذى أوشك أن يتحقق شعرت بها كابوس يخيفنى وطوق فى رقبتى يخنقنى.
“لن أتنازل عن مبادئى”.
وخلعتها غير آسفة عليها بل ورميتها ايضا.
فقد اكتشفت أن مبادئى وتعاليم دينى أغلى عندى من أى حلم يتحقق على حسابهما.

حنين لأواخر الشتا

تذكرت قلادتى الغالية وكم كانت فرحتى عند إقتنائها وتخيلت كم سأصبح أجمل بارتداءها.
وعندما جاء اليوم المحدد لإرتدائها فوجئت بشروط وقوانين لاتقبل النقاش حتى أرتديها وتظل ملكى إلى الأبد ولكن هذه الشروط تخالف مبادئى بل ودينى أيضا.
“ماذا أفعل الوقت يداهمنى وعليا حسم موقفى والإختيار السريع”.
“يعنى معقول بعد انتظارى لهذا اليوم أتفاجأ بهذه الشروط الغير متوقعة “.
“لماذا لم يخبرنى أحد قبل شرائى لها ووقتها كان لى مطلق الخيار فى إتمام الشراء أو عدمه”.
“ممكن أتنازل عن مبادئى اليوم فقط لكى أمتلكها وبعد هذا ستصير ملكى إلى الأبد ولا يمكن لأحد أن يأخذها منى أو أن يجعلنى أتنازل عن مبادئى مرة اخرى”.
وارتديتها بشروطهم وعندما هممت بالخروج والإعلان صراحة عن تنازلى عن مبادئى وجدتها بعد ما كانت حلمى الذى أوشك أن يتحقق شعرت بها كابوس يخيفنى وطوق فى رقبتى يخنقنى.
“لن أتنازل عن مبادئى”.
وخلعتها غير آسفة عليها بل ورميتها ايضا.
فقد اكتشفت أن مبادئى وتعاليم دينى أغلى عندى من أى حلم يتحقق على حسابهما.

حنين لأواخر الشتا

تذكرت قلادتى الغالية وكم كانت فرحتى عند إقتنائها وتخيلت كم سأصبح أجمل بارتداءها.
وعندما جاء اليوم المحدد لإرتدائها فوجئت بشروط وقوانين لاتقبل النقاش حتى أرتديها وتظل ملكى إلى الأبد ولكن هذه الشروط تخالف مبادئى بل ودينى أيضا.
“ماذا أفعل الوقت يداهمنى وعليا حسم موقفى والإختيار السريع”.
“يعنى معقول بعد انتظارى لهذا اليوم أتفاجأ بهذه الشروط الغير متوقعة “.
“لماذا لم يخبرنى أحد قبل شرائى لها ووقتها كان لى مطلق الخيار فى إتمام الشراء أو عدمه”.
“ممكن أتنازل عن مبادئى اليوم فقط لكى أمتلكها وبعد هذا ستصير ملكى إلى الأبد ولا يمكن لأحد أن يأخذها منى أو أن يجعلنى أتنازل عن مبادئى مرة اخرى”.
وارتديتها بشروطهم وعندما هممت بالخروج والإعلان صراحة عن تنازلى عن مبادئى وجدتها بعد ما كانت حلمى الذى أوشك أن يتحقق شعرت بها كابوس يخيفنى وطوق فى رقبتى يخنقنى.
“لن أتنازل عن مبادئى”.
وخلعتها غير آسفة عليها بل ورميتها ايضا.
فقد اكتشفت أن مبادئى وتعاليم دينى أغلى عندى من أى حلم يتحقق على حسابهما.

بتشجع إيه؟

لفت نظرى هذا الحوار بين طفل صغير وصديق والده
– أنت أهلاوى ولا زملكاوى يا حبيبى؟.
– زملكاوى طبعا.
– حد يشجع النادى ده.
– ده أحسن نادى الأهلى ده مابيفهمش حاجة و…. و…..

وأصبحت خناقة حامية الأطراف بين طفل لايتعدى عمره السبع سنوات وبين رجل تعدى الاربعين.

وصدق رسولنا الحبيب حينما قال”ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه او يمجسانه او ينصرانه فطرة الله التى فطر الناس عليها لاتبديل لخلقها

فهذا الطفل قد يكون موجود فى الإستاد مشجعا لفريقه وبعد أى مباراة تجده فى الشارع هاتفا ومهللا إذا مافاز فريقه ويستمر الحال إلى أن يكبر وييصبح لاعب فى هذا النادى هذا لو أمكن طبعا أو يظل متعصبا له.

كل هذا لأن أبواه منذ الصغر وضعوا فى ذهنه وقلبه حب هذا النادى وكان يجد المنزل اثناء المباراة فى صمت تام ومتابعة باهتمام وإنصات تستمر إلى مابعد انتهاء المباراة وسماع تحليل المباراة فالبيت فى حالة طوارئ (النهاردة الماتش) ومش كده وبس ده طبعا بيكون متابع كل أخبار النادى واللاعيبة وآخر القرارات والتطورات الخاصة بالنادى ورأى الناس وغيرها من الاهتمامات.
وأول صفحة يقرأها فى الجريدة هى الرياضة وبرامجه المفضلة كلها عن هذا الفريق وتخيل لو حصلت مشادة كلامية مابين طرفين أحدهما أهلاوى والاخر زملكاوى-هذا على سبيل المثال-أكيد هتنتهى بخناقة وممكن جدا لو أصحاب يتخاصموا وميكلموش بعض لفترة قد تطول وقد تقصر بسبب تعصب كل فرد للنادى المفضل لديه.
وقد يكره شخص دون سابق معرفة لمجرد أنه يشجع النادى المنافس.
يلفت نظرى دائما الشعب المصرى أثناء مباراة للمنتخب المصرى او لأحد الأندية مع نادى من دولة أخرى بيعجبنى أوى ترابطهم ودعواتهم طول المباراة وقبلها بفوز فريقنا على منافسه وأشعر أوقات كثيرة بأن سبب فوز مصر فى عدة مباريات ترجع لدعوات الشعب المصرى.
فلماذا كل هذا الحب لشئ فانى ولا يفيد المشجعين سوى إهدار الوقت وحرق الاعصاب فكثيرا ماسمعنا عن من أصيب بأزمة قلبية اثناء مشاهدته المباراة أو عند خسارة النادى المحبوب لديه وغيرها من الحوادث المؤسفة.
وهذا يجعلنى أتسائل

هل هذا شعورنا نحو إسلامنا؟
وكيف لا نستحمل إهانة نادى نشجعه ونستحمل إهانة إسلامنا؟
كيف تشترى شئ من بائع يسب والدك؟
كيف تأكل من يد شخص يشهر بك ويقول عليك ماليس فيك؟
كيف تتعامل مع من يسبونك؟
كيف تصافح من قطع يدك؟

فلو أنشأنا أطفالنا على حب الله ورسوله وكانوا عندنا أغلى من أنفسنا وأموالنا وأهلنا لكان عندنا أمثال عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وغيرهم من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم.
اللذين لايخافون من الحق لومة لائم والذين أعزوا الإسلام فأعزهم الإسلام.

أوجه ندائى إلى أولياء الأمور والمعلمين وإلى من هو مسئول عن نشأة الطفل والتاثير فى سلوكه وأقول لهم:
الطفل صفحة بيضاء فاكتب فوقها ماشئت فلن تقرأ الا ماكتبت

وأدعوكم جميعا لزيارة هذا الرابط

http://kawlansadida.blogspot.com/2008/04/blog-post_18.html

بتشجع إيه؟

لفت نظرى هذا الحوار بين طفل صغير وصديق والده
– أنت أهلاوى ولا زملكاوى يا حبيبى؟.
– زملكاوى طبعا.
– حد يشجع النادى ده.
– ده أحسن نادى الأهلى ده مابيفهمش حاجة و…. و…..

وأصبحت خناقة حامية الأطراف بين طفل لايتعدى عمره السبع سنوات وبين رجل تعدى الاربعين.

وصدق رسولنا الحبيب حينما قال”ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه او يمجسانه او ينصرانه فطرة الله التى فطر الناس عليها لاتبديل لخلقها

فهذا الطفل قد يكون موجود فى الإستاد مشجعا لفريقه وبعد أى مباراة تجده فى الشارع هاتفا ومهللا إذا مافاز فريقه ويستمر الحال إلى أن يكبر وييصبح لاعب فى هذا النادى هذا لو أمكن طبعا أو يظل متعصبا له.

كل هذا لأن أبواه منذ الصغر وضعوا فى ذهنه وقلبه حب هذا النادى وكان يجد المنزل اثناء المباراة فى صمت تام ومتابعة باهتمام وإنصات تستمر إلى مابعد انتهاء المباراة وسماع تحليل المباراة فالبيت فى حالة طوارئ (النهاردة الماتش) ومش كده وبس ده طبعا بيكون متابع كل أخبار النادى واللاعيبة وآخر القرارات والتطورات الخاصة بالنادى ورأى الناس وغيرها من الاهتمامات.
وأول صفحة يقرأها فى الجريدة هى الرياضة وبرامجه المفضلة كلها عن هذا الفريق وتخيل لو حصلت مشادة كلامية مابين طرفين أحدهما أهلاوى والاخر زملكاوى-هذا على سبيل المثال-أكيد هتنتهى بخناقة وممكن جدا لو أصحاب يتخاصموا وميكلموش بعض لفترة قد تطول وقد تقصر بسبب تعصب كل فرد للنادى المفضل لديه.
وقد يكره شخص دون سابق معرفة لمجرد أنه يشجع النادى المنافس.
يلفت نظرى دائما الشعب المصرى أثناء مباراة للمنتخب المصرى او لأحد الأندية مع نادى من دولة أخرى بيعجبنى أوى ترابطهم ودعواتهم طول المباراة وقبلها بفوز فريقنا على منافسه وأشعر أوقات كثيرة بأن سبب فوز مصر فى عدة مباريات ترجع لدعوات الشعب المصرى.
فلماذا كل هذا الحب لشئ فانى ولا يفيد المشجعين سوى إهدار الوقت وحرق الاعصاب فكثيرا ماسمعنا عن من أصيب بأزمة قلبية اثناء مشاهدته المباراة أو عند خسارة النادى المحبوب لديه وغيرها من الحوادث المؤسفة.
وهذا يجعلنى أتسائل

هل هذا شعورنا نحو إسلامنا؟
وكيف لا نستحمل إهانة نادى نشجعه ونستحمل إهانة إسلامنا؟
كيف تشترى شئ من بائع يسب والدك؟
كيف تأكل من يد شخص يشهر بك ويقول عليك ماليس فيك؟
كيف تتعامل مع من يسبونك؟
كيف تصافح من قطع يدك؟

فلو أنشأنا أطفالنا على حب الله ورسوله وكانوا عندنا أغلى من أنفسنا وأموالنا وأهلنا لكان عندنا أمثال عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وغيرهم من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم.
اللذين لايخافون من الحق لومة لائم والذين أعزوا الإسلام فأعزهم الإسلام.

أوجه ندائى إلى أولياء الأمور والمعلمين وإلى من هو مسئول عن نشأة الطفل والتاثير فى سلوكه وأقول لهم:
الطفل صفحة بيضاء فاكتب فوقها ماشئت فلن تقرأ الا ماكتبت

وأدعوكم جميعا لزيارة هذا الرابط

http://kawlansadida.blogspot.com/2008/04/blog-post_18.html

« Previous entries