استكمالاً لنقل الأحاديث القدسية نبدأ بعون الله.
*”يا بن آدم أنفق أُنفق عليك فإن يمين الله ملأى سحا لا يغيضها شئ بالليل ولا بالنهار” رواه الدار قطنى عن أبى هريرة.
*”يا ابن آدم إن تبذل الفضل فهو خير لك وإن تمسكه فهو شر لك ولا تلام على الكفاف وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى” رواه البيهقى عن أبى أمامة.
*”يا ابن آدم إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى.. يا ابن آدم لو أنك أتيتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة” رواه الترمذى والقضاعى عن أنس والطبرانى عن ابن عباس وابن النجار عن أبى هريرة.
*”يا ابن آدم إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك ما كان فيك ولو آتيتنى بملء الأرض خطايا أتيتك بملء الأرض مغفرة مالم تشرك بى ولو بلغت خطاياك عنان السماء ثم استغفرتنى لغفرت لك” رواه الطبرانى فى الثلاثة عن ابن عباس.
*” يا ابن آدم ثلاث خصال واحدة منهن لى وواحدة لك وواحدة فيما بينى وبينك فأما التى لى فتعبدنى لا تشرك بى شيئاً وأما التى لك فما عملت من خير جزيتك به فأنا أغفر فأنا الغفور الرحيم وأما التى بينى وبينك فعليك الدعاء والمسألة وعلى الاستجابة والعطاء” رواه الطبرانى فى الكبير عن سلمان.
*”يا ابن آدم إذا أخذت كريمتيك فصبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثواباً دون الجنة” رواه أحمد والطبرانى فى الكبير عن أبى أمامة.
*”يا ابن آدم لا تعجز عن أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره” رواه أحمد ومسلم عن أبى الدرداء.
*” يا ابن آدم تفرغ لعبادتى املأ صدرك غنى وأسد فقرك وإلا تفعل ملأت يديك شُغلاً ولم أسد فقرك” رواه أحمد والترمذى وابن ماجة والحاكم عن أبى هريرة.
*” ياعيسى إنى باعث من بعدك أمة إن أصابهم ما يحبون حمدوا وشكروا وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا ولا حلم ولاعلم قال يارب كيف يكون هذا لهم ولا حلم ولا علم قال أعطيهم من حلمى ومن علمى” رواه أحمد والطبرانى فى الكبير والأوسط والحكيم وأبو نعيم والحاكم والبيهقى عن أبى الدرداء.
*” يا محمد إن أمتك لا يزالون يقولون: ما كذا ما كذا حتى يقووا: هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله” رواه أحمد ومسلم وأبو عوانة عن أنس.
*” إن أول ما يسأل عنه يوم القيامة- يعنى العبد- من النعيم أن يقال له: ألم نصح لك جسمك ونروك من الماء البارد؟” أخرجه الترمذى من حديث أبى هريرة.
*” يقول الله- عز وجل- يوم القيامة: يا بن آدم حملتك على الخيل والإبل وزوجتك النساء وجعلتك تربع وترأس فأين شكر ذلك؟” أخرجه الإمام أحمد من حديث أبى هريرة.
*”يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقول الله له: ألم أجعل لك سمعاً وبصراً ومالاً وولداً وسخرت لك الأنعام والحرث وتركتك ترأس وتربع فكنت تظن أن ملاقى يومك هذا؟ قال: فيقول: لا فيقول له: اليوم أنساك كما نسيتنى” أخرجه الترمذى من حديث أبى هريرة وأبى سعيد.
*” يقضى اله بين خلقه الجن والإنس والبهائم وإنه ليقيد الجماء من القرناء حتى إذا لم يبق تبعة عند واحدة لأخرى قال الله: كونوا تراباً فعند ذلك يقول الكافر: يا ليتنى كنت تراباً” أخرجه الطبرى من حديث أبى هريرة.
*”يحشر الناس يوم القيامة- أو قال: العباد- عراة غرلاً بُهما قال: قلنا: وما بُهماً؟ قال: ليس معهم شئ ثم يناديهم بصوت يسمعه من قرب: أنا الملك أنا الديان ولا ينبغى لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ولا ينبغى لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة. قلنا: كيف؟ وإنما نأتى الله – عز وجل- عراة غرلا بُهما..قال: بالحسنات والسيئات” أخرجه الإمام من حديث جابر عن عبدالله بن أنس
*” كنا عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فضحك فقال: هل تدرون مم أضحك؟ قال: قلنا: الله ورسوله أعلم ..قال: من مخاطبة العبد ربه يقول: يارب ألم تجرنى من الظلم؟ ..قال: يقول: بلى.. قال: فيقول: فإنى لا أجيز على نفسى إلا شاهداً منى.. قال: فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً وبالكرام الكاتبين شهوداً ..قال: فيختم على فيه فيقال لأركانه: انطقى. قال: فيقول: بُعداً لكن وسُحقاً فعنكن كنت أناضل” أخرجه مسلم من حديث أنس.
*”أصحاب الأعراف قوم تجاوزت بهم حسناتهم إلى النار, وقصرت سيئاتهم عن الجنة فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين فبينما هم كذلك إذ اطلع عليهم ربك قال: قوموا ادخلوا الجنة فإنى قد غفرت لكم” أخرجه الحاكم من حديث حذيفة.
*”إذا دخل أهل الجنة يقول الله – عز وجل- : تريدون شيئاً أزيدكم؟.. فيقولون:” ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟.. قال: فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم ثم تلا هذا” للذين أحسنوا الحسنى وزيادة” رواه المنذرى من حديث صهيب.