Archive for July, 2011

>الحفلة

>

تعلم أن موعد حفلتها بعد عدة شهور ولذلك عليها أن تستعد وتبدأ فى تجهيزات الحفل الذى سيقام فى بيتها منذ الآن.. ومن أول الأشياء التى عليها الاطمئنان على جوده هو فستانها الأنيق الذى يجب أن يكون ذو رونق خاص ومختلف .
ولذا بدأت فى التردد على المحلات ذوات الاسم المرموق لتختار بعناية وتعمل مقارنة بين الأفضل حتى وقع اختيارها على فستان لم ترى له مثيلاً من قبل وكان لونه غير دارج مما أضاف إليه ميزة خاصة ابتاعته بعد أن تأكدت من مناسبته لها من حيث المقاس والطول وكأنه تم صنعه من أجلها..
وضعته فى خزانة ثيابها وأغلقت جرابه وأغلقت الخزانة عليه لحين ارتدائه يومها.
وشعرت بأن حمل ثقيل أنزاح من على عاتقها وذهبت للاهتمام بأمور أخرى مثل الطعام وتنوع أنصافه من حلوى ومعجنات مختلفة وابتاعت المقادير الملائمة لكل صنف وبكميات كثيرة لتكفى المدعوين بالإضافة لأصناف اللحوم المختلفة والخضروات والفواكه حتى تكون الوليمة مناسبة وكافية للجميع.
ثم اختيار فروع الزينة والبالونات بحيث تناسب ديكور المكان.. أخذ هذا منها وقتاً ليس بالقليل.. وفى الوقت الذى شعرت فيه بأن كل شئ أصبح جاهزاً وأن عليها أن تهدئ من روعها وتبدأ تهيئ نفسها لاستقبال الزوار وأن تأخذ قسطاً من الراحة الكافية حتى تكون يومها فى أبهى حُلة وأنضر وجه وأفصح لساناً مع المهنئين.
وأخذت فى الاسترخاء قليلاً ..إلى أن استيقظت يوماً على كارثة.. فقد اكتشفت وجود فأر استطاع أن يمزق الفستان مع تخريب بعض الأشياء الأخرى والتى من وجهة نظرها لاتساوى شيئاً مقابل فستانها الغالى..
فذهبت بالفستان إلى أمهر ترزى ليحاول تصليح ما فسد منه أخبرها بأنه يستلزم قطعة قماش من نفس النوع واللون المصنوع به الفستان لكى يستطيع إصلاحه ومع علمها بغرابة لون فستانه وندرة وجوده إلا أنها لم تيأس وظلت تبحث فى محلات الأقمشة لعلها تجد اللون المناسب ولكنها ومع مرور الوقت أدركت صعوبة تصليح الفستان على الأقل فى الوقت الحالى فالوقت يداهمها ولم يعد سوى أيام قليلة على موعد الحفل .
وبالفعل أعطت لنفسها شحنة داخلية لتدفعها لمعاودة الكرة من جديد وأن تبتاع آخر جديد بالإضافة لبعض الأدوات التى تلفت على يد الفأر.
وبالفعل حينما آتى اليوم المنتظر كان كل شئ جاهز من فستان جديد ترتديه والزينة معلقة والطعام جاهز بل واشترت أصناف جديدة لم تكن ابتاعتها من قبل مما أضاف تميزاً للوليمة.
وكانت مقتنعة بأن ترتيبات حفلها الآن أفضل من ترتيباتها السابقة فقد تعلمت بأن البكاء على اللبن المسكوب لايفيد والأفضل شراء لبن جديد.
وتحمد الله بأنه كان فى إمكانها شراء وتعويض ما تم إتلافه.
– تمت-.

>زمن الفتن

>


الله عز وجل وحده هو القادرعلى كل شئ ومهما تفعل لن يحدث شئ لايريد الله حدوثه..
وسأعرض بعض الأمثلة البسيطة:
– لو كنت تريد أن تنام والنوم يرفض أن يأتى مهما تغمض عينيك وتهئ موضع نومك برضه هتفضل صاحى.
– لو كنت عايز تصحى والنوم مش راضى يروح مهما تحاول تفتح عينك هتجد رموشك تعانق بعضها فى صرامة شديدة رافضة الانصياع لأوامرك.
– لو كنت مريض وأخذت الدواء ولم يكتب الله لك الشفاء مهما أخذت من أدوية ومهما ذهبت لأطباء لن يحدث الشفاء.
وهكذا…
قد يتعجب الناس من هذا وتسأل لماذا!.. وخاصة حينما تأخذ بالأسباب كما أمرنا الله..
والإجابة ببساطة لأن الله لم يريد لهذا الفعل أن يحدث فى هذا الوقت.. فهو وحده من بيده كل شئ وإذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.
والبعض يعتقد أن هذا ينطبق على سُنن الكون فى الأرض ولا يحدث فى الأشياء الصغيرة من وجهة نظرنا ولكن هذا اعتقاد خاطئ فمهما كان الشئ بسيط أو صغير أو بديهى من وجهة نظرك فالله وحده هو القادر على إتمامه كما تعودت أو على حرمانك منه.
فمثلاً من يرمش بعينه طرفة عين لو أراد الله لذهب ببصره فى هذه الرمشة ودون أى أسباب.
ولذلك أردت أن أبعث الطمأنينة فى قلوبكم وأذكر نفسى وإياكم بأن أمرنا فى يد خالقنا فقط وليس بيد أحد غيره.
وإذا تعرضت لشئ غير طبيعى فى حياتك ومخالف لسُنة الكون فاعرف أننا فى زمن الفتن .
فأصبح من الوارد أن نرى الطالب المجتهد المتفوق دراسياً يرسب دون سبب واضح
والطالب الفاشل الغير ملتزم يصبح مُعيداُ ويصعد فى السلم الوظيفى الجامعى.
-الموظف المحترم الذى لا يقبل قرش حرام تجده لا يجد قوت يومه ولا عارف يصرف على ولاده.
وبالمقابل الموظف المرتشى عايش عيشة الملوك ولا فى حاجة فارقة معاه.
والفتاة المحترمة الملتزمة قد لا يتقدم لخطبتها عريس واحد أو تتزوج ويتم طلاقها دون تقصير من ناحيتها.
وبالمقابل قد تجد الفتاة الغير ملتزمة والتى قد تكون تزوجت عُرفى مثلاً متزوجة وزوجها يحبها ولا يتتحمل فراقها.
وغيرها من الأمثلة الكثيرة..


ولذلك إذا ما شعرت بحدوث شئ خاطئ وبأن الموازين انقلبت فتذكر أن تدعو بهذا الدعاء.
“اللهم إذا أردت بقوم فتنة فاقبضنى إليك غير مفتون”.

>ضغطة زر

>


فى بداية استخدامى للكمبيوتر كنت طبيعى بغلط كتير بس كان بيعجبنى أوى وجود زر العودة للوراء والذى من خلاله أعود لما كنت أقوم به وأغير ما أريده للأفضل.. حتى فى الكتابة يوجد نفس الزر والذى من خلاله أستطيع حذف أى حرف أو كلمة أخطأت فى كتابتها حتى لو حذفت ملف عن طريق الخطأ أستطيع إعادته من سلة المحذوفات..

من الجميل أيضاً العلاقة مع الورقة والقلم فبها تستطيع كتابة مايدور بداخلك مهما كان ولك حرية الاختيار فى الاحتفاظ بالورقة إذا ماأعجبك ماكتبته أو بتمزيقها وكأنها لم تكن.

وبالمقارنة بالتعامل فى أرض الواقع تجد أن قوانين الدنيا مختلفة تماماً فالكلمة التى تخرج منك لا يمكن أن تحذفها من ذاكرة مستمعها وكأنها كالرصاصة التى تنطلق ولا يمكن استرجاعها مرة أخرى.
وكم تفعل فى لحظات الغضب أشياء كثيرة ندمت عليها فيما بعد ..فقد تكسر شيئاً ذات قيمة فى لحظة عِند أو تمزق ورق هام فى لحظة كبرياء أو تضرب شخصاً مظلوماً فى لحظة تهور وهكذا …
وبعد ذهاب ثورة الغضب تكتشف إنك لا تمتلك زر لإعادة ماتم حذفه أو إتلافه.. ومافعلته قد حدث بالفعل وعليك تحمل عواقبه.
الواقع لايوجد فيه زر لإعادة الشئ المحذوف.
الواقع لا يوجد فيه زر يطلب منك التأكد من الفعل المطلوب.


ولذلك يجب أن أذكر نفسى وإياكم بضرورة عدم التسرع وألا نأخذ أى قرار فى لحظة غضب أو انفعال.
ولنتأنى قليلاً ونركز كثيراً فيما نود القيام به مهما بدى بسيطاً أو صغيراً.
فبعض التفكير بهدوء لن يضرنا فى شئ بل سيفيدنا كثيراً ويمنع عنا اضرار معنوية أكثر منها مادية.
وعجبأ أن نستفيد من أى خاصية مميزة فى الأجهزة ولا نستفيد من قدراتنا الداخلية.
ولنجعل تعاملنا مع أحدث الأجهزة يذكرنا بأننا أفضل من هذه الأجزة ونستطيع استخراج كنوز من داخلنا فقط بقليل من التأنى والتركيز.

>لراغبى التربية والتعليم

>


بما أنى مارست دورى كطالبة وكمُدرسة فأصبح عندى خبرة لا بأس بها ولذلك أردت أن أوجه عده نصائح لكل طالب مهما كان عمره.
– احترم مواعيد درسك التعليمى ولا تعتمد أن ينتظرك مُعلمك ويوقف الدرس إلى أن تحضر.
– لا تكن طالباً مشاكساً.
– لا تحدث من جوارك مهما كانت الأسباب طالما الدرس بدأ.
– إذا أردت أن تسأل عن أى شئ غير واضح فى فهمك للدرس فاسأل مُعلمك فهو سيتقبل هذا ولن يتقبل أن تسأل من بجوارك.
-لا تسخر من مُعلمك أو توجه له نقداً على الملأ.
– لا تسخر من زملائك أو تعلق لى مايقولوا.
– اترك المكان كما تحب أن تجده.
– ضع هدف أمام عينيك واسعى جاهداً للوصول إليه.
– اعرف مكانة طالب العلم عند الله فأنت فى سبيل الله حتى تعود لمنزلك.
– لاتعتبر مكان العلم نادى إجتماعى لمقابلة أصدقائك فأماكن الترفيه كثيرة ويمكنك الذهاب لأى منها بعيداً عما يريدون التعلم.
-راجع الدرس مباشرة بعد ذهابك إلى المنزل وإذا كان هناك واجب فاعمله أولاً بأول.
– لا تركن المادة التعليمية كثيراً حتى لايتراكم عليك فيصعب عليك مذاكرته.

وهذه نصايح سريعة لأيام ما قبل الامتحان:
-التليفزيون والكمبيوتر والنت والموبايل مش هيطيروا.. نويت مذاكرة بجد يبقى تغلق الموبايل ..تبتعد تماماً عن مشاهدة التليفزيون واطمن مفيش حاجة هتفوتك فكل حاجة بتتعاد.
– أنت أولى بكل وقت ممكن يضيع فى تفاهات.. واعرف أن أى اتصال هيمتد لساعات لأن الشيطان هيحاول يشتت انتباهك لأنه هيستفيد من رسوبك.


– اعمل جدول للمذاكرة والتزم به بحيث يتوافق مع إمكانياتك ولاتقلد أحداً من أصدقائك فكل فرد وله إمكانيات خاصة به.
– اجعل هدفك دائماً أن تحصل على أعلى تقدير وذاكر على هذا الأساس مش عشان تنجح وبس.
– إياك أن تفكر فى الغش أو تلجأ إليه مهما كانت الظروف.. فالنجاح بمجهودك لا تعادله سعادة.

وأخيراً بُشرى سارة لكل طالب :
أنت فى سبيل الله.
فقط خد نية أن تنجح نصرة لدينك. فالمُسلم يجب أن يكون متفوقاً وقدوة حسنة دائمة.

>كانت بلد شهادات

>


حصلت على شهادة جامعية وتزوجت
وهو حاصل على تعليم متوسط لكنه لديه شقة تمليك بالإضافة لعمله بإحدى الدول العربية الذى تتيح له مستوى معيشة يتمناه أى شاب.
وفى أول مشاجرة بينهما عايرته الزوجه قائلة: إحمد ربنا أنى وافقت عليك وأنا واحدة تعليمها عالى.
– غريبة أومال ليه ماعلموكيش إزاى تكلمى زوجك.
– أنا غلطانة أنى اتجوزتك.. أنا ليسانس(…).
– وأنتِ عاملة لى بيه إيه الليسانس ده؟؟ زيك زى أى واحدة قاعدة فى البيت ومستنية اللى يصرف عليها.. والتعليم دلؤتى بيلم وكل الناس بقى معاها شهادات لكن كام واحد يقدر يعيشك فى المستوى اللى أنا معيشهولك.
– وأنا مش قاعدة لك فى البيت.

الزوجة : تعمل إيه لو عرفت إنى ضحكت عليك وإنى مش بكالوريوس ولا حاجة ويادوب بعرف أفك الخط بالعافية.
الزوج: بس ده يبقى غش وتدليس.. أنا ممكن أودى أبوكِ فى داهية.
تفاجئت الزوجة من ردة فعل زوجها لأنه يعلم جيدأ أنها تمزح فهى قبل الزواج كانت تعمل بشهاداتها فى مكان مرموق.
فقالت له: ياسلام !! ده بجد؟؟.. وهى شهادتى تفرق معاك فى إيه؟.
الزوج: طبعاً تفرق.. المهر والشبكة الغاليين كانوا عشان الشهادة.
اتصدمت الزوجة وقالت: ياريتك مااتكلمت.
———————-
من الجميل أن يكون هناك توافق بين الزوجين فى كل شئ بما فيهم التعليم ولكن الأجمل أن يكون هناك توافق من الناحية العقلية والبيئية فليس كل مُتعلم لديه القدرة على إدارة حوار أو اختيار ألفاظه أو إدراكه أن لكل مقام مقال وعنده الذكاء الذى يجعله لايخسر من حوله..
لاننكر أهمية التعليم فى حياتنا ولكن الأدب والأخلاق والاحترام المتبادل بين الطرفين أهم بكثير .
نصيحة:
يوم ماتتجوز اتجوز حد انت مالى عينيه بغض النظر عن مؤهلك العلمى.. الكلام للرجل والمرأة.

أحاديث قدسية(7)


استكمالاً لنقل الأحاديث القدسية نبدأ بعون الله.

*”يا بن آدم أنفق أُنفق عليك فإن يمين الله ملأى سحا لا يغيضها شئ بالليل ولا بالنهار” رواه الدار قطنى عن أبى هريرة.

*”يا ابن آدم إن تبذل الفضل فهو خير لك وإن تمسكه فهو شر لك ولا تلام على الكفاف وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى” رواه البيهقى عن أبى أمامة.

*”يا ابن آدم إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان منك ولا أبالى.. يا ابن آدم لو أنك أتيتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة” رواه الترمذى والقضاعى عن أنس والطبرانى عن ابن عباس وابن النجار عن أبى هريرة.

*”يا ابن آدم إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك ما كان فيك ولو آتيتنى بملء الأرض خطايا أتيتك بملء الأرض مغفرة مالم تشرك بى ولو بلغت خطاياك عنان السماء ثم استغفرتنى لغفرت لك” رواه الطبرانى فى الثلاثة عن ابن عباس.

*” يا ابن آدم ثلاث خصال واحدة منهن لى وواحدة لك وواحدة فيما بينى وبينك فأما التى لى فتعبدنى لا تشرك بى شيئاً وأما التى لك فما عملت من خير جزيتك به فأنا أغفر فأنا الغفور الرحيم وأما التى بينى وبينك فعليك الدعاء والمسألة وعلى الاستجابة والعطاء” رواه الطبرانى فى الكبير عن سلمان.

*”يا ابن آدم إذا أخذت كريمتيك فصبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثواباً دون الجنة” رواه أحمد والطبرانى فى الكبير عن أبى أمامة.

*”يا ابن آدم لا تعجز عن أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره” رواه أحمد ومسلم عن أبى الدرداء.

*” يا ابن آدم تفرغ لعبادتى املأ صدرك غنى وأسد فقرك وإلا تفعل ملأت يديك شُغلاً ولم أسد فقرك” رواه أحمد والترمذى وابن ماجة والحاكم عن أبى هريرة.

*” ياعيسى إنى باعث من بعدك أمة إن أصابهم ما يحبون حمدوا وشكروا وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا ولا حلم ولاعلم قال يارب كيف يكون هذا لهم ولا حلم ولا علم قال أعطيهم من حلمى ومن علمى” رواه أحمد والطبرانى فى الكبير والأوسط والحكيم وأبو نعيم والحاكم والبيهقى عن أبى الدرداء.

*” يا محمد إن أمتك لا يزالون يقولون: ما كذا ما كذا حتى يقووا: هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله” رواه أحمد ومسلم وأبو عوانة عن أنس.

*” إن أول ما يسأل عنه يوم القيامة- يعنى العبد- من النعيم أن يقال له: ألم نصح لك جسمك ونروك من الماء البارد؟” أخرجه الترمذى من حديث أبى هريرة.

*” يقول الله- عز وجل- يوم القيامة: يا بن آدم حملتك على الخيل والإبل وزوجتك النساء وجعلتك تربع وترأس فأين شكر ذلك؟” أخرجه الإمام أحمد من حديث أبى هريرة.

*”يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقول الله له: ألم أجعل لك سمعاً وبصراً ومالاً وولداً وسخرت لك الأنعام والحرث وتركتك ترأس وتربع فكنت تظن أن ملاقى يومك هذا؟ قال: فيقول: لا فيقول له: اليوم أنساك كما نسيتنى” أخرجه الترمذى من حديث أبى هريرة وأبى سعيد.

*” يقضى اله بين خلقه الجن والإنس والبهائم وإنه ليقيد الجماء من القرناء حتى إذا لم يبق تبعة عند واحدة لأخرى قال الله: كونوا تراباً فعند ذلك يقول الكافر: يا ليتنى كنت تراباً” أخرجه الطبرى من حديث أبى هريرة.

*”يحشر الناس يوم القيامة- أو قال: العباد- عراة غرلاً بُهما قال: قلنا: وما بُهماً؟ قال: ليس معهم شئ ثم يناديهم بصوت يسمعه من قرب: أنا الملك أنا الديان ولا ينبغى لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ولا ينبغى لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة. قلنا: كيف؟ وإنما نأتى الله – عز وجل- عراة غرلا بُهما..قال: بالحسنات والسيئات” أخرجه الإمام من حديث جابر عن عبدالله بن أنس

*” كنا عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فضحك فقال: هل تدرون مم أضحك؟ قال: قلنا: الله ورسوله أعلم ..قال: من مخاطبة العبد ربه يقول: يارب ألم تجرنى من الظلم؟ ..قال: يقول: بلى.. قال: فيقول: فإنى لا أجيز على نفسى إلا شاهداً منى.. قال: فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيداً وبالكرام الكاتبين شهوداً ..قال: فيختم على فيه فيقال لأركانه: انطقى. قال: فيقول: بُعداً لكن وسُحقاً فعنكن كنت أناضل” أخرجه مسلم من حديث أنس.

*”أصحاب الأعراف قوم تجاوزت بهم حسناتهم إلى النار, وقصرت سيئاتهم عن الجنة فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين فبينما هم كذلك إذ اطلع عليهم ربك قال: قوموا ادخلوا الجنة فإنى قد غفرت لكم” أخرجه الحاكم من حديث حذيفة.

*”إذا دخل أهل الجنة يقول الله – عز وجل- : تريدون شيئاً أزيدكم؟.. فيقولون:” ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟.. قال: فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم ثم تلا هذا” للذين أحسنوا الحسنى وزيادة” رواه المنذرى من حديث صهيب.