Archive for February 12, 2013

سنة جاية بابتسامة






مدونتى الغالية قد مرت خمسة أعوام من عمرى معكِ لم أشعر بهم

 فقد كنتى لى أداة دعم قوية وحققت معكِ نجاحات ليست هينة .


النجاح ليس صعباً حينما يصدر من شخص سليم ولكن التحدى أن يأتى النجاح

 من شخص كسير وهذا ما فعلتيه معى فقد كنتى عكازى طوال السنين الماضية

 ومازلتِ تدفعين بى بقوة للمضى فى طريقى دون الالتفات لأى إخفاق
هذا العام كان مليئاً بالأحداث السلبية والإيجابية ولكن كعادتك معى تكونين

 مسئولة عن الأحداث الإيجابية.


فقد التقيت ولأول مرة بنخبة من المدونين

 فى حفل توقيع كتاب “أبجدية إبداع عفوى”

 وعلى رأسهم العزيزة “لبنى أحمد نور” وكم كانت سعادتى لرؤيتها

 فهى بالنسبة لى صانعة الأحلام.

ثم التقيت بنخبة متميزة أيضاً فى حفل توقيع كتابى “خبايا نسائية”

 وكم كان لهذا اليوم عظيم الأثر فى نفسى.

ليا حق أشكرك يا مدونتى واحتفل بيكِ كل سنة.

يكفى إنك عرفتينى على أسرتى الثانية اللى معاهم مابحسش بوحدة ولا بغربة

 وبكون على سجيتى تماماً.

– أرى أن من مميزات وجودى فى بلوجر طوال هذه الفترة


 أنى بقيت فاهمة أغلبية المدونين اللى اتعاملت معاهم 


على مدار الأعوام الماضية حتى وإن لم أراهم.

– خرجنا من مرحلة اللى يعلق عندى هعلق عنده أو هعلق علشان أرد الزيارة


 أو لمجرد جذب الزائرين لمدونتى.


لمرحلة أكثر نضجاً وهى الصدق التام فى التعامل وبدون رتوش تجميلية .


– تعلمت الآن أن التعليق لا يدل بالضرورة على المتابعة فقد يترك أحدهم تعليقاً 


وهو لم يقرأ حرفاً مما كتبت. 


– أقولها لكم الآن وكالعادة أنا أتابعكم جميعاً حتى وإن لم أترك تعليق.


 وأقرأ تعليقاتكم عندى جميعاً حتى وإن لم أستطيع الرد على كل تعليق


 على حدة ورجاء تقبل معذرتى  فى الغالب بتبقى حالة نفسية. 


– أقوم بعمل جدولة للمواضيع يعنى ممكن أكون مش موجودة


 والمواضيع تنزل عادى من غيرى .. 


علشان لو مُت ولقيتوا المدونة شغالة ماتتخضوش 🙂


سأبدأ بعرض الهدايا التى حصلت عليها مدونتى العام الماضى

 بمناسبة عيد ميلادها الرابع وكانت من:

 مصطفى سيف الدين وتورتة رائعة الجمال


أم هريرة.. lolocat وكارت رقيق

وأتوجه بشكر خاص لد/ محمود أحمد على مساعدته الكثيرة لى وعلى تصميم cover مميز لصفحة كتابى “خبايا نسائية”

وشكر خاص لكل من ساهم وقام بتصميم لغلاف الكتاب وخاصة  
صديقتى الغالية / ليلى الصباحى.
 لتصميماتها الكثيرة لغلاف كتابى وإفراد موضوع فى مدونتها لعرض التصميمات المختلفة هنا

بالإضافة لعمل برومو للكتاب من هنا

وشكر وتقدير لأستاذ ماجد القاضى لنصحه واقتراحاته لى طوال فترة إعدادى للكتاب.

وشكر خاص جداً للفنان خالد فرج لتصميمه الغلاف النهائى  للكتاب.


وشكر وامتنان لكل من حضر حفل توقيع الكتاب وخاصة من سافروا من بلد لبلد خصيصاً من أجل مشاركتى هذا اليوم.

محمد متولى (مونتانا): ميرسى بجد على الورد.
الطائر الحزين وأم الأبناء: وجودكم كان مفاجأة سارة جداً لى حفظكم الله.
أحمد غنيم (حتى لا أنسى): شكراً لحضورك.
مِس إيناس (معجزات) و د/ أميمة: سعدت كثيراً برؤيتكما.
غادة محسن: سفرك مخصوص علشانى ده بجد على دماغى.
إيمان عاطف: سعدت بحضورك.
إيمان (سما مصر) وسارة (بقلم سارة): لتصويركم الحفل بحرفية ولحضوركما المميز ممتنة كثيراً لكما.

وكل من هنأنى وكل من أراد الحضور ولكن منعته الظروف.

 ويارب أجاملكم فى الأفراح.
نبذة عن حفل توقيع الكتاب على شبكة رصد الإخبارية من هنا

معرض القاهرة الدولى للكتاب كان مختلفاً هذا العام بالنسبة لى فكتابى هناك.
نظراً لعدم تمكنى من التواجد طلبت من الجميع تصوير ونقل الأحداث بالتفصيل .
وبالفعل اكتشفت بأن لى أجدع صحبات لم يمنعهم الزحام وامتلاء وقتهم
بحفلات توقيعهم من التصوير.
شيرين سامى صاحبة أول صور وصلتنى .
فاطمة على ماضى وتصويرها المتميز.
مروة زهران وتصوير مفصل من أول خطوة داخل المعرض.
رؤى عليوة وصور رائعة مع صُحبة متميزة.
دينا ممدوح وصور كتابى داخل المعرض من زوايا مختلفة.
حقاً ممتنة كثيراً لكن صديقاتى الغاليات.


وبهذه المناسبة يسعدنى استقبال أى نقد بناء للمدونة أو لصاحبتها.

أو اللى عنده سؤال أو عتاب أو حتى رسالة أو أى شئ من هذا القبيل.
أو لو حد حس إنه اتعلم من مدونتى حاجة مفيش مانع إنه يعرفنى.
ولو حد حاسس برضه إنه مدين لى بشكر أو باعتذار فهذه فرصته.
 – قمة فى التواضع أنا عارفة –
فاليوم أجدد عهد صداقتى بكم جميعاً وأرجو أن تكون نفوسكم  صافية تجاهى وأن تعذرونى إذا ما قصرت مع أحدكم أو تسببت فى ضيقكم لأى سبب وأن تعلموا بأنى قوية بكم وغنية بوجودكم فى حياتى.

وكل عام ونحن جميعاً بخير وسعادة .



سؤال اليوم : إيه أكتر حاجة بتفكركم بيا؟